عرض وتحليل البرامج التنموية في الجزائر خلال الفترة من ٢٠٠١ الي ٢٠١٩

نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة

المؤلف

أستاذة محاضرة - أ- جامعة عبد الحميد مهري – قسنطينة 2 الجزائر.

المستخلص

الملخص:
عرفت الجزائر خلال الفترة 2001 إلى 2019 خمس برامج تنموية أساسية، تتمثل في برنامج الإنعاش الاقتصادي خلال الفترة 2001-2004، البرنامج التکميلي لدعم النمو خلال الفترة 2005-2009، البرنامج الخماسي للتنمية خلال الفترة 2010-2014، برنامج توطيد النمو الاقتصادي خلال الفترة 2015 -2019، وأخيرا النموذج الجديد للنمو خلال الفترة 2016-2030.
رصدت الجزائر لهذه البرامج التنموية مبالغ مالية ضخمة والتي کانت تهدف من خلالها إلى النهوضبالاقتصادالوطني لتحسين معيشة الأفراد والحد من ظاهرة الفقر والبطالة، ودعم التنمية الاقتصادية.
تمکنت هذه البرامج التنموية من تحقيق  نتائجايجابيةفيمختلفالمجالاتالاقتصاديةوالاجتماعية، إلا أنهاتفتقرللفعالية لاعتمادها المفرط على عائدات المحروقات المعرضة للصدمات من فترة لأخرى مما يؤثر سلبا على تحقيق 0.0.
أهدافها، وهذا ما يتطلب حتمية تنويع الاقتصاد الجزائري من خلال إصلاحات اقتصادية عميقة من شأنها خلق الثروة خارج قطاع المحروقات.
(§أستاذة محاضرة - أ- جامعة عبد الحميد مهري – قسنطينة 2  الجزائر.
 

الملخص:

عرفت الجزائر خلال الفترة 2001 إلى 2019 خمس برامج تنمویة أساسیة، تتمثل فی برنامج الإنعاش الاقتصادی خلال الفترة 2001-2004، البرنامج التکمیلی لدعم النمو خلال الفترة 2005-2009، البرنامج الخماسی للتنمیة خلال الفترة 2010-2014، برنامج توطید النمو الاقتصادی خلال الفترة 2015 -2019، وأخیرا النموذج الجدید للنمو خلال الفترة 2016-2030.

رصدت الجزائر لهذه البرامج التنمویة مبالغ مالیة ضخمة والتی کانت تهدف من خلالها إلى النهوض بالاقتصاد الوطنی لتحسین معیشة الأفراد والحد من ظاهرة الفقر والبطالة، ودعم التنمیة الاقتصادیة.

تمکنت هذه البرامج التنمویة من تحقیق  نتائج ایجابیة فی مختلف المجالات الاقتصادیة والاجتماعیة، إلا أنها تفتقر للفعالیة لاعتمادها المفرط على عائدات المحروقات المعرضة للصدمات من فترة لأخرى مما یؤثر سلبا على تحقیق 0.0.

أهدافها، وهذا ما یتطلب حتمیة تنویع الاقتصاد الجزائری من خلال إصلاحات اقتصادیة عمیقة من شأنها خلق الثروة خارج قطاع المحروقات.