اثـر التـدخـلات الخـارجيـة على الاسـتقرار السـياسي فى لبنـان خلال الفترة (2014-2021)

نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة

المؤلف

كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف

المستخلص

يعد التدخل عمل إرادي منظم تقوم به وحدة سياسية دولية، سواء كانت دولة منفردة، أو جماعية، عبر وسائل الإكراه والضغط، وتشمل جميع أشكال الضغط السياسي، والاقتصادي، والعسكري بهدف التغيير في بنية السلطة للدولة المتدخل فيها، ولذا لا يستند هذا العمل إلى موافقة هذه الأخيرة التي تجد فيه مساسًا بحقوقها السيادية. تلعب التدخلات الخارجية دورًا في التأثير على الاستقرار السياسي للدولة فضلًا عن الدور الذي تلعبه في تحديد مستقبل الوضع السياسي للدول؛ ولا ينفك ذلك عما شهده لبنان.

فقد خلقت الأزمة اللبنانية عدة أزمات اخرى ومنها أزمات سياسة واقتصادية واجتماعية... الخ والتي يصعب حلها، خاصة في ضوء التدخلات الخارجية سواء الإقليمية أو العالمية حيث إرتباط لبنان المفصلي بمنطقة الشرق الأوسط والتى يشكل جزء طبيعيا منها ، جعل ارتباطه مصيريا فطالما أن هناك من التوترات والأسباب ما يجذب الدول الكبري الى التدخل، لذلك نجد لبنان دائما داخل دائرة الخطر، وإن الفهم الصحيح للماضي هو وسيلة لتحليل وتفسير الحاضر والتنبؤ المستقبل .
بهذا المعنى، على الرغم من أن اللاعبين يتغيرون باستمرار، إلا أن عدم وضوح السياسة الداخلية والخارجية والجهات الفاعلة الوطنية والدولية يظل سمة ثابتة للحياة السياسية اللبنانية .
وهذا ما سيتبين لنا فى هذه الدراسة فيما يتعلق بتأثير تلك التدخلات على الاستقرار السياسي فى لبنان، وفي ذلك الإطار تتناول الورقة بالتحليل طبيعة التدخلات الخارجية الدولة والإقليمية وعوامل تأثيرها على النظام والاستقرار السياسي فى لبنان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية