قضايا الهجرة واللجوء في أوروبا ما بين التسييس والأمننة

نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة

المؤلف

قسم العلوم السياسية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، جمهورية مصــر العربية

المستخلص

كانت قضايا الهجرة غير الشرعية واللجوء -كقضايا أخرى مثل الانقسامات العرقية والإثنية وتنامي حركات التطرف والإرهاب- قد حازت اهتماماً أكبر بعد انتهاء الحرب الباردة. فقد تحولت قضايا اقتصادية الطابع لقضايا سياسية وأمنية بالدرجة الأولى. وعند مناقشة المخاطر التي يتعرض لها اللاجئون والمهاجرون برحلاتهم سعياً للوصول لحدود أوروبا ألقى محللون باللائمة على السياسات التي تتبعها الدول الأوروبية. كما أضحى الحديث عن الأمن حاضراً في تلك القضايا، وتزايد الربط بين الأمن الداخلي والخارجي للدول.
تسعى الدراسة لاستكشاف أهم ملامح عمليات التسييس والأمننة التي شهدتها قضية اللاجئين في أوروبا عبر الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: كيف تم استحضار قضايا اللجوء والهجرة لتحويلها لقضية أمنية ذات أولوية عليا على المستوى الأوروبي منذ عام 2015؟ وللإجابة عن هذا السؤال تثور مجموعة من الأسئلة الفرعية، منها: ما هي أهم ملامح الأمننة التي بدأت تتجلى مظاهرها خلال أزمة اللاجئين في أوروبا عام 2015؟ كيف أثر خطاب الأمننة على التعامل مع اللاجئين غير الأوروبيين؟ كيف انعكســت الحرب الروســية الأوكرانية على تســييس قضايا اللجوء في أوروبا؟ لماذا تباينت سـياسات الدول الأوروبية تجاه تسييس أو أمننة قضايا الهجرة واللجوء؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية