أثر الأنماط القيادية الحديثة على تنمية الجودة الشخصية للمديرين دراسة ميدانية على قطاع البنوك الحكومية

نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة

المؤلف

وكيل وزارة - مجلس الشيوخ

المستخلص

ثبت على مر العصور أن القيادة تلعب دوراً أساسياً وفعالاً لتحقيق الإستقرار السياسى وخاصة ذلك النوع من القيادة الذى يكون له رؤيته العامة والشامله للأوضاع والمشكلات التى تعانى منها البلاد برمتها وتشتمل تلك الرؤية فى نفس الوقت على خطة عامة ومتكاملة لإصلاح تلك الأوضاع والإرتقاء بها من أجل إحداث التنمية ، فالقيادة شىء هام جداً فهى جوهر العملية الادارية ، وتعتبر من أهم عناصر العمل الادارى .
وتعتبر القيادة من أكثر أدوات التوجيه فعالية فى مجال العمل وتساعد على حل كثير من مهام وتعقيدات العمل، وتبدأ عمليات الإصلاح الشاملة والناجحة فى أى مجتمع من الرؤية الثاقبة للقيادة لواقع الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فى هذا المجتمع والمنظمة التى تفتقر إلى القيادة السليمة لا يتوفر لها نصيب من النجاح ، وحتى تستطيع المنظمات تحقيق النجاح – بصرف النظر عن البقاء حية – فلابد أن تولى قيادتها أشخاصاً لهم صفات وخصائص معينة ولديهم قدرات ومهارات متميزة ، ويؤمنون بأهمية إحداث التغير المطلوب ، ويستلزم ذلك أن يكون لدى القادة رؤية واضحة لما يحمله المستقبل فى ضوء المتغيرات السريعة والتحديات التى تواجه الدولة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية