سيكولوجية القادة وتأثيرها علي صنع القرار في السياسة الأمريكية -دراسة مقارنة- ( باراك أوباما- دونالد ترامب).

نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة

المؤلف

كلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف

المستخلص

منذ ثلاثينات القرن العشرين كان المنهج المؤسساتي والقانوني هما المناهجان الاساسيان في عملية التحليل السياسي، ثم ظهر بعد ذلك المنهج السلوكي في خمسينات القرن العشرين باعتماده المستوي الفردي كمستوي للتحليل في العلاقات الدولية وليثبت أن الدولة شخصية معنوية تقوم على تمثيلها مجموعة من الأشخاص الطبيعيين والتعبير عنها من خلال عدد من قرارات وسلوكيات مرتبطة بالبيئتين الداخلية والخارجية.
و تحاول هذه الدراسة تحديد دور لصانع القرار في العلوم والممارسة السياسة من خلال إبراز دور العوامل السيكولوجية والبيئة النفسية والسمات الشخصية على عملية اتخاذ القرار وفي توجهات السياسات الداخلية والخارجية، ومحاولة نفي الفرضية القائلة بأهمية هذه العوامل واستحواذها على مساحة تأثيرية أكبر في سياسات دول العالم الثالث، باعتبار هذه الدول تتميز بتركز جميع السلطات حول شخص القائد، فالشخصية الكاريزماتية والقوية ليست حكرا على بيئة دول العالم الثالث ويمكن أن تظهر في الدول متقدمة، وذلك من خلال تسليط الضوء على تحليل السياسة الأمريكية صانعة السياسات العالمية من خلال شخصية الرئيسين الامريكيين باراك أوباما ودونالد ترامب وبيئتهما النفسية، وفلسفتهما وتصوراتهما وادراكاتهما وعقيدتهما وما لذلك من تأثير في توجيه القرار الأمريكي الداخلي والخارجي.

الكلمات الرئيسية