تأثير انضمام العناصر الأجنبية إلى التنظيمات الإرهابية على الاستقرار في الشرق الأوسط

نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة

المؤلف

جامعة السويس

المستخلص

أضحت ظاهرة المقاتلين الأجانب في التنظيمات الإرهابية، واسعة الانتشار في بؤر الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط، وتحديدا في ليبيا واليمن وسوريا والعراق وأفغانستان، وإن كانت تلك الصراعات تتباين فيما بينها، من حيث مدى وحجم انخراط هؤلاء المقاتلين الأجانب فيها. هذا فضلا عن التأثيرات الانتشارية للحرب الروسية الأوكرانية والتي اندلعت في نهاية فبراير 2022 وعززت من انتشار هؤلاء المقاتلين، وهو ما يشكل تحديًا أمنيًا وسياسيًا للعديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط والعالم؛ وهو ما برز بشكل متنامي مع ظهور الحركات الجهادية في سوريا مطلع 2012، وصعود تنظيمي "داعش" في 2014 بسوريا والعراق، و"جبهة النصرة" في 2013؛ فضلا عن حركة طالبان في أفغانستان، الأمر الذي دفع بعض الدول في الإقليم لوضع خطة "استراتيجية شاملة" تمكنها إما من احتواءهم وإعادة دمجهم في المجتمع أو تشديد الرقابة عليهم وتتبعهم وتعطيل تحركاتهم، لمنعهم من ارتكاب أية أعمال إرهابية، بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وهو ما يشكل تحديًا أمنيًا وسياسيًا للعديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط والعالم؛ وهو ما برز بشكل متنامي مع ظهور الحركات الجهادية في سوريا مطلع 2012، وصعود تنظيمي "داعش" في 2014 بسوريا والعراق، و"جبهة النصرة" في 2013؛ فضلا عن حركة طالبان في أفغانستان، الأمر الذي دفع بعض الدول في الإقليم لوضع خطة "استراتيجية شاملة" تمكنها إما من احتواءهم وإعادة دمجهم في المجتمع أو تشديد الرقابة عليهم وتتبعهم وتعطيل تحركاتهم، لمنعهم من ارتكاب أية أعمال إرهابية، بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.

الكلمات الرئيسية