التسويق السياسي في الانتخابات الرئاسية: الانتخابات الأمريکية نموذجاً 2020

نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة

المؤلف

العلوم السياسية- کلية الاقتصاد والادارة- جامعة 6 أکتوبر- 6 أکتوبر - الجيزة

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى رصد وتحليل التحولات الکبيرة في آليات الاتصال السياسي بين النخب السياسية والجمهور من خلال: التسويق السياسي، الذي أصبح مصطلحًا شائعًا في عالم السياسة، وکذلک تحليل دور التسويق السياسي في المنافسة الانتخابية بشکل عام والانتخابات الرئاسية الأمريکية بشکل خاص، فضلا عن الوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون التنفيذ والاستفادة من کافة آليات التسويق السياسي في السوق السياسية الأمريکية. ومعرفة عدم تمکن أي حاکم أو قائد سياسي من ممارسة السياسة دون مراعاة القدرات الجديدة للتعبير والتعبئة الجماهيرية التي اکتسبها المواطنون عبر الإنترنت، حيث أصبح الإنترنت وسيلة مهمة تلعب للحشد الجماهيري وتشکيل الصورة الذهنية للناخب.
ويحاول البحث بإجراء مقارنة بين أدوات التسويق السياسي التي أستخدمها کلا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وذلک خلال الاستحقاقات الإنتخابية لعام 2020.
وتنقسم الدراسة إلى مقدمة وثلاثة محاور وخاتمة: المحور الأول تحت عنوان المدخل النظري، أما المحور الثاني فيتناول التسويق السياسي: إطار مفاهيمي، ويتناول المحور الثالث: التقنيات التي ساعدت ترامب وبايدن في الحملات الانتخابية.
وتنتهي الدراسة بخاتمة والتي عرضت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومن أهمها: استوعب التسويق السياسي التطور في وسائل الإعلام والاتصالات، وخاصة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ووظّفها لمصلحته من أجل النمو والانتشار، يهدف التسويق السياسي إلى تسويق المنتج وليس مجرد بيع منتجات لسياسي معين، فالتسويق السياسي يتناول ثلاثة أبعاد وهى الاتساع: الذي يشير إلى عدد من القضايا المطروحة، ثم العمق: الذي يشير إلى مدى تعدد المقترحات لحل المشکلات أو تنفيذ برنامج معين والترابط: الذي يشير إلى استخدام واحد أو أکثر من الوسائل أو مستشار إعلاني أو إعلامي واحد.

کلمات مفتاحية: التسويق السياسي، الانتخابات الامريکية، الحملات الانتخابية، دونالد ترامب، جوبايدن

الكلمات الرئيسية