تحليل لأهم المشکلات التي تمنع الشرکات من تحقيق الملائمة في استراتيجية سلسلة الإمداد بالتطبيق على الشرکات الصناعية المدرجة بالبورصة المصرية

نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة

المؤلفون

1 کلية النقل الدولي واللوجستيات - الاکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا والنقل البحري - الأسکندرية

2 کلية النقل الدولي واللوجستيات - الأکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا والنقل البحري - بورسعيد

3 کلية النقل الدولي واللوجستيات - الأکاديمية العربية للعلوم والتکنولوجيا والنقل البحري - الأسکندرية

المستخلص

تعرف "ملائمة استراتيجية سلسلة الإمداد" بأنها الاتساق الاستراتيجي الأمثل الذي يتحقق بين خصائص الطلب والعرض على المنتج من جهة وبين الخصائص والسمات المرتبطة بتصميم سلسلة الإمداد لهذا المنتج من جهة أخرى . هدفت الدراسة للخروج بأهم المشکلات والتحديات التي تواجه الشرکات الصناعية المدرجة بالبورصة المصرية – مقسمة وفقاً للقطاعات الصناعية المختلفة – والتي تمنع هذه الشرکات من تحقيق الملائمة في استراتيجية سلسلة الإمداد ، وذلک من خلال استعراض نتائج المقابلة المتعمقة التي أجريت مع مجموعة الخبراء من رجال الصناعة.
خلصت الدراسة إلى الخروج بأهم المشکلات والتحديات التي تواجه القطاعات الصناعية المختلقة في سبيل تحقيق الملائمة في استراتيجية سلسلة الإمداد الخاصة بالشرکات التابعة لکل من القطاعات الصناعية المختلفة.
تتمثل قيمة الدراسة في أنها ستکون بمثابة دليل استرشادي لصانعي القرار داخل الشرکات الصناعية المدرجة بالبورصة المصرية من خلال إظهارها للمشکلات التي تواجه شرکاتهم وتمنعهم من الوصول لمفهوم الملائمة في استراتيجية سلسلة الإمداد ، مما يخلق الدافع لدى تلک الشرکات للتعامل مع هذه المشکلات ومواجهتها لتحسين مستوى أداء سلاسل الإمداد وتعظيم العائد منها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

  1. المقدمة

تواجه الشرکات تحديات کبيرة لإرضاء وتلبية رغبات عملائها خاصة في ظل ظروف وطبيعة بيئة السوق المتغيرة التي نعيشها تلک الأيام ، وبالتالي نجد أن المنافسة قد انتقلت من نطاق الشرکات الفردية إلى المنافسة بين سلاسل الإمداد الخاصة بتلک الشرکات . وفي هذا السياق فإن إدارة سلاسل الإمداد تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على المکانة التنافسية للشرکات في السوق من خلال تنظيم جميع الأنشطة التي تبدأ من المورد وصولاً للمستهلک النهائي بما يضمن کفاءة تنظيم تلک الأنشطة. تهتم إدارة سلاسل الإمداد بتنظيم ومتابعة سير العمل بداية من شراء المواد الخام مروراً بالتصنيع وصولاً للتوزيع وخدمة العملاء وعمليات المعالجة وإعادة المعالجة الخاصة بالمنتجات، لذا فإن کل سلسلة إمداد تهدف لتحسين مستوى الأداء للوصول وتلبية توقعات العملاء . وتعد ملائمة استراتيجية سلسلة الإمداد من أهم عوامل نجاح المنظمة ، حيث أن تحقيق الربط المناسب بين سلسلة الامداد من ناحية واستراتيجية الشرکة من ناحية أخرى من شأنه أن يکسب الشرکة ميزة تنافسية في السوق (Chopra and Meindl, 2016;  Jagan, et al., 2019)

في ضوء ذلک تهدف هذه الدراسة للخروج بأهم المشکلات والتحديات التي تواجه الشرکات الصناعية المدرجة بالبورصة المصرية – مقسمة وفقاً للقطاعات الصناعية المختلفة – والتي تمنع هذه الشرکات من اختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد ، وذلک من خلال استعراض نتائج المقابلة الشخصية المتعمقة التي أجريت مع مجموعة الخبراء من رجال الصناعة.

وسوف يتم خلال هذه الورقة البحثية استعراض المفهوم النظري لملائمة استراتيجية سلسلة الإمداد والذي يتحقق من خلال اختيار الاستراتيجية الملائمة لطبيعة المنتج الذي تقدمه الشرکة ، ثم التطرق إلى التحديات التي تواجه الشرکات عند اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد وعرض هذه التحديات کما وردت بالدراسات والأدبيات السابقة ، ثم التعرف على منهجية الدراسة وتحديد الآلية التي تم من خلالها اختيار مجموعة الخبراء من رجال الصناعة الذين تم إجراء المقابلة الشخصية المتعمقة معهم ، ثم عرض نتائج الدراسة التي تم فيها التعرف على المشکلات التي تواجه الشرکات الصناعية المدرجة بالبورصة المصرية عند اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة – مقسمة وفقاً للقطاعات الصناعية المختلفة – وإعادة صياغة هذه المشکلات من خلال ربطها بالدراسات والأدبيات السابقة وأخيراً استعراض توصيات الدراسة.

1.1 مشکلة الدراسة

يمکن للشرکات أن تحقق أداءً جيداً بتحقيق التناسق والترابط بين عوامل کل من البيئة الداخلية والبيئة الخارجية المحيطة بالشرکة أو المؤسسة ، أو بمعنى آخر يمکن القول بأن هذه المعادلة تتحقق إذا نجحت الشرکة في الوصول لمفهوم "ملائمة استراتيجية سلسلة الإمداد"، ولکن قد يواجه الشرکة مجموعة من التحديات والمشکلات تمنعها من اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد. وبالتالي يمکن صياغة التساؤل البحثي على أنه "ما هي المشکلات والتحديات التي تواجه الشرکات الصناعية المدرجة بالبورصة المصرية عند اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد؟".

2.1 أهمية الدراسة

تستمد الدراسة أهميتها من أنها ستکون بمثابة دليل استرشادي للشرکات الصناعية التي تواجه مشکلات تمنعها من تحديد واختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد ، وذلک من خلال عرض وتصنيف هذه المشکلات وفقاً للقطاعات الصناعية المختلفة لکي تتمکن الشرکات الصناعية المدرجة تحت هذه القطاعات من التغلب عليها ومواجهتها لتحسين مستوى أداء سلاسل الإمداد وتعظيم العائد منها.

3.1 فروض الدراسة

تتمثل فروض الدراسة في :

-       أن هناک مشکلات وتحديات تواجه الشرکات الصناعية – مقسمة وفقاً للقطاعات الصناعية المختلفة – وتمنعها من اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

-       تختلف المشکلات والتحديات – التي تمنع الشرکات الصناعية من اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد – من قطاع صناعي إلى قطاع صناعي آخر.

4.1 أهداف الدراسة

تتمثل أهداف الدراسة في :

-       إجراء مقابلة شخصية متعمقة مع مجموعة من الخبراء من رجال الصناعة – الممثلين للقطاعات الصناعية المختلفة – بهدف تحديد المشکلات والتحديات التي تواجه الشرکات الصناعية وتمنعها من اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

-       صياغة هذه المشکلات والتحديات وذلک بعد ربطها بالدراسات والأدبيات السابقة.

5.1 خطة الدراسة

تنقسم الدراسة إلى الأقسام التالية :

  1. المقدمة کما سبق عرضها
  2. مفهوم ملائمة استراتيجية سلسلة الإمداد
  3. تحديات اختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد
  4. منهجية الدراسة
  5. نتائج الدراسة
  6. توصيات الدراسة
  7. مفهوم ملائمة استراتيجية سلسلة الإمداد

تم التعرف على مصطلح "ملائمة استراتيجية سلسلة الإمداد" بواسطة فيشر عام 1997 ، حيث يمکن تعريفها على أنها " الاتساق الاستراتيجي الأمثل الذي يتحقق بين خصائص الطلب والعرض على المنتج من جهة (مثل القدرة على التنبؤ بحجم الطلب ، طول دورة حياة المنتج ، تنوع المنتجات ومتطلبات السوق الواجب توافرها في المنتج) وبين الخصائص والسمات المرتبطة بتصميم سلسلة الإمداد لهذا منتج من جهة أخرى (مثل استراتيجية المخزون ، استراتيجية تصميم المنتج ومعايير اختيار المورد)". ومن خلال تطوير وفهم تأثير ملائمة استراتيجية سلسلة الإمداد على اداء الشرکات، فإن هذه الشرکات ستصبح قادرة على تحديد المعايير وتصميم النماذج الخاصة بها والتي تضمن لها الوصول إلى شکل سلسلة الإمداد الأمثل (Stephan,et al., 2012).

وتتحقق الملائمة في استراتيجية سلسلة الإمداد من خلال اختيار الاستراتيجية الملائمة لطبيعة المنتج الذي تقدمه الشرکة ، ويمکن التمييز بين نوعين من الاستراتيجيات المختلفة لسلاسل الإمداد الأولى تسمى باستراتيجية الکفاءة والأخرى تسمى باستراتيجية الاستجابة . تقوم استراتيجية سلسلة الإمداد ذات الکفاءة على توفير المنتجات للمستهلکين بأقل تکلفة ممکنة ، وتتصف هذه المنتجات بأنها منتجات وظيفية ذات أحجام طلب مستقرة مثل أسواق الخضروات ، الأدوية والکتب التقليدية . وتعتمد استراتيجية سلسلة الإمداد ذات الاستجابة السريعة على الوصول إلى أقل وقت ممکن لتقديم الخدمة بداية من تقديم المستهلک لطلب الحصول على المنتج وصولاً باستلام المنتج بالفعل ، وتعتبر هذه الاستراتيجية هامة جداً للمنتجات ذات الطبيعة المبتکرة والتي تمتاز بقصر دورة الحياة ، ارتفاع هامش الربح والتغير المستمر في حجم وطبيعة الطلب (Fisher, 1997; Gregory, et al., 2015)

  1. تحديات اختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد

من الممکن أن تظهر التحديات التي تواجه اختيار الاستراتيجية المثلى لسلسلة الإمداد نتيجة عدم التطابق بين ظروف عدم اليقين والاستراتيجية المختارة في تطبيق استراتيجيات سلسلة الإمداد. وبالتالي يجب التغلب على تلک التحديات لاختيار الاستراتيجية الصحيحة والتي تمکن من تحسين مستوى أداء سلسلة الإمداد ککل (fisher, 1997; Intaher and Johanna, 2011) ، ويمکن توضيح تلک التحديات في الأتي :

1.3 عدم  التناسق عند اختيار الاستراتيجية المناسبة

توصلت دراسة (Intaher and Johanna, 2011) إلى أن التحديات تظهر في سلاسل الإمداد نتيجة عدم التناسق في تطبيق استراتيجيات سلاسل الإمداد ، وأن السبب الأساسي في المشکلات التي تواجه معظم سلاسل الإمداد هو عدم الترابط بين حالات عدم التأکد المختلفة واستراتيجيات سلسلة الإمداد ويتوجب على مديري سلاسل الإمداد فهم الآلية التي من خلالها اختيار الاستراتيجية الصحيحة لسلسلة الإمداد لاشباع حاجات المستهلکين.

2.3 حجم المتجر والاستجابة السريعة لرغبات المستهلکين

توصلت دراسة (Adeel, et al., 2013) إلى عدة نتائج أهمها أن حجم المتجر له أهمية کبيرة في تحديد درجة کفاءة إدارة سلسلة الامداد ، فتزداد قدرة المتجر کبير الحجم على التنبؤ بحجم الطلب بشکل کفء ، حيث أن الکفاءة في التنبؤ بحجم الطلب تمکن من الاستجابة السريعة لرغبات المستهلکين في الوقت المناسب لتحقيق مستوى مرتفع من الرضا لدى المستهلک ، وبالتالي فإن المتاجر کبيرة الحجم تمتلک مستوى مرتفع من رضا المستهلکين مقارنة بالمتاجر صغيرة الحجم. واقترحت الدراسة ضرورة تحقيق التکامل بين طلب المستهلک من جهة وبين وظائف سلسلة الامداد من جهة أخرى للوصول لرضا المستهلک.

3.3 دور النقل ومخاطر التوريد في تحديد الاستراتيجية المثلى

توصلت دراسة  (Madeleine, et al., 2014)إلى أن استراتيجية سلسلة الإمداد لا يمکن تحديدها اعتماداً على خصائص المنتج فقط بل هناک عوامل أخرى يجب أخذها في الاعتبار عند تحديد الاستراتيجية المثلى لسلسة الإمداد ومنها (حالة النقل - مخاطر التوريد).

هدفت دراسة (Intaher and Johanna, 2011)  إلى بيان التحديات التي تواجه إدارة سلاسل الإمداد في صناعة السيارات بجنوب إفريقيا ومنها التحديات المرتبطة بالنقل ومشکلات التوريد ، وکذلک اقتراح إطار معين لمساعدة المديرين في اختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد الخاصة بشرکاتهم . واعتمدت کذلک على استعراض الإطار النظري التحليلي المرتبط باستراتيجيات سلاسل الإمداد وکيفية اختيار الاستراتيجية المثلى.

4.3 حالات عدم التأکد التي تواجه سلاسل الإمداد

توصلت دراسة ( S. Kamal and Jafar, 2014) إلى أنه في حالات عدم التأکد المرتفعة ، يکون من الضروري الاعتماد على سلاسل الإمداد ذات الاستجابة السريعة لتجنب خسارة العملاء ، حيث يترتب على حالات عدم التأکد انخفاض درجة الاستجابة الخاصة بسلسلة الإمداد ويتم جذب العملاء من جانب المنافسين ، وينخفض حجم المبيعات وينعکس ذلک بالخسارة على جميع أعضاء سلسلة الإمداد.

وهدفت دراسة ( S. Kamal and Jafar, 2014) لتقديم إطار منهجي يهدف إلى تحقيق الملائمة بين استراتيجيات سلاسل الامداد المختلفة لاختبار حالات عدم التأکد الأربعة (طلب المستهلک - وقت النقل - الطاقة الانتاجية - وقت التوريد) الناتجة عن اختيار الاستراتيجية التنافسية.

5.3 زيادة درجة انفتاح المستهلکين على الأسواق

هدفت دراسة (Adeel and Nain, 2013) إلى تحليل العلاقة بين تکامل وظائف سلسلة الامداد ورضا المستهلک وذلک من خلال الترکيز على أهمية ملائمة استراتيجية سلسلة الامداد في الشرکات العاملة بدولة باکستان ، حيث زادت درجة انفتاح المستهلکين على الأسواق فإذا لم يجد المستهلک المنتج أو السلعة التي يريدها في أحد المتاجر فسوف يحصل عليه من متجر آخر أو من خلال الانترنت بالسعر المطلوب ، حيث أن طلب المستهلکين على المنتجات المختلفة أدى إلى زيادة التکلفة ومستوى التعقيد في تصميم سلاسل الامداد الخاصة بهذه المنتجات.

  1. منهجية الدراسة

اعتمدت منهجية الدراسة على إجراء مقابلة شخصية متعمقة[1] مع مجموعة خبراء من رجال الصناعة (20 خبير) من العاملين بشرکات صناعية مقيدة بالبورصة المصرية للوقوف على أهم المشکلات والتحديات التي تواجه هذه الشرکات عند اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد ، وذلک من خلال الإجابة على التساؤل البحثي الآتي :

-       ما هي المشکلات والتحديات التي تواجه الشرکات الصناعية المدرجة بالبورصة المصرية عند اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد ؟

1.4 آلية اختيار مجموعة الخبراء من رجال الصناعة

تم الاعتماد في تحديد مجموعة الخبراء من رجال الصناعة على سهولة الوصول لهؤلاء الخبراء وفي نفس الوقت أن يکونوا ممثلين لجميع القطاعات الصناعية وبالتالي للشرکات المدرجة تحت هذه القطاعات من حيث طبيعة ومجال عمل تلک الشرکات ، فتم التواصل مع مجموعة من الخبراء العاملين في مجالات : الأسمدة ، الصناعات الکيماوية ، السيراميک ، الأسمنت ، الورق ، المنتجات والصناعات الغذائية ، المطاحن ، الحديد والصلب ، الصناعات المعدنية ، الصناعات الدوائية ومستحضراتها ، الالکترونيات وصناعة المنسوجات.

وتم مراعاة أن يکون الخبير من العاملين بشرکة صناعية مقيدة بالبورصة المصرية باحدى القطاعات أو الإدارات التابعة لإدارة سلسلة الإمداد ( الإنتاج – المبيعات – المشتريات ) داخل الشرکة ، وذلک لکي يکون لديه القدرة على الإلمام بحالة وطبيعة السوق الذي تعمل الشرکة في إطاره.

تم التواصل مع (20) خبير لاجراء المقابلة الشخصية المتعمقة وتم مراعاة الوزن النسبي لکل قطاع من القطاعات الصناعية – المدرجة شرکاتها بالبورصة المصرية – ليکون نصيب کل قطاع من الخبراء الذين تم إجراء المقابلة الشخصية المتعمقة معهم کالتالي :

         أ‌-         قطاع الصناعات الکيماوية والتشييد وأدوات البناء (6 خبراء)

      ب‌-      قطاع الالکترونيات والمعدات الکهربائية (1 خبير)

      ت‌-      قطاع المشروبات والصناعات الغذائية (6 خبراء)

      ث‌-      قطاع الأخشاب والورق (1 خبير)

       ج‌-       قطاع الصناعات المعدنية والتعدين (2 خبراء)

       ح‌-       قطاع المستحضرات الصيدلانية والتکنولوجيا الحيوية (2 خبراء)

       خ‌-       قطاع الملابس والمنسوجات (2 خبراء)

  1. نتائج الدراسة

بعد أن تم إجراء المقابلة الشخصية المتعمقة مع مجموعة الخبراء من رجال الصناعة (20 خبير) نتج عنها اتفاق هؤلاء الخبراء على أن هناک مجموعة من التحديات والعقبات التي تمنع الشرکات الصناعية من تحديد واختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد ، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى ضرورة تحديد تلک المشکلات وتصنيفها طبقاً للقطاعات الصناعية المختلفة لکي تعمل هذه القطاعات على تفاديها وبالتالي تحسين مستوى أداء سلاسل الإمداد للشرکات التابعة لها.

وکانت المشکلات التي تواجه القطاعات الصناعية المختلفة والناتجة عن المقابلة الشخصية المتعمقة کالتالي :

1.5 مشکلات قطاع الصناعات الکيماوية والتشييد وأدوات البناء

تحديد الحجم الأمثل للإنتاج يعد من الأمور بالغة الخطورة التي تواجه شرکات صناعة الأسمدة فقد ينتج عن التقدير الخاطئ إما نقص حاد في احتياجات المزارعين من الأسمدة أو فائض إنتاج يترتب عليه إنخفاض في أرباح الشرکات المنتجة . وعند تقدير الحجم المطلوب للإنتاج من الأسمدة تؤخذ في الإعتبار مجموعة من العوامل المحددة لذلک وأهمها : حجم المساحة المخصصة لکل محصول ، المعدل الاقتصادي الأمثل للأسمدة المخصصة لکل محصول مع الوضع في الاعتبار الظروف الزراعية والمناخية الموجودة ، الدورات الزراعية والتوسع في أحجام المساحات الجديدة المستصلحة والتي تضاف إلى الرقعة الزراعية الحالية.

ومن أهم المشکلات التي تواجه صناعة الأسمدة في مصر أيضاً مشکلة أرتفاع أسعار الکهرباء والغاز الطبيعي واللذان يمثلان نسبة کبيرة من مدخلات صناعة الأسمدة مما يتسبب في رفع تکاليف الإنتاج بشکل کبير وبالتالي انخفاض هامش ربح شرکات الأسمدة وضعف قدرتها على المنافسة.

وبالنسبة لشرکات الصناعات الکيماوية والبتروکيماويات يعتمد إنتاج معظم هذه الشرکات على وجه الخصوص بشکل کبير على الغاز الطبيعي والذي يرتفع سعره من آن لآخر خاصة بعد القررات المرتبطة بخفض دعم الطاقة ، مما يؤدي إلى ارتفاع تکلفة الانتاج بشکل کبير وبالتالي سعر المنتج النهائي.

أما صناعة السيراميک فتعد مشکلة الاستيراد من الخارج أهم المشکلات التي تواجه هذه الصناعة في مصر خاصة في ظل أن صناعة السيراميک في مصر تعد من الصناعات کثيفة الأيدي العاملة وبالتالي يکون ذلک في بعض الأحيان على حساب درجة ومستوى التکنولوجيا المستخدمة في هذه الصناعة .

وبالحديث عن صناعة الأسمنت في مصر فتتمثل المشکلات التي تواجه هذه الصناعة في وجود فجوة کبيرة بين الکمية المعروضة من الأسمنت المحلي والکمية المطلوبة منه محلياً ، حيث يفوق المعروض من الأسمنت المطلوب محلياً بکميات کبيرة جداً . ومن المفترض في حالة زيادة الکمية المعروضة سلعة ما الکمية المطلوبة محلياً منها أن يتم تصدير الکميات الفائضة للخارج إلا أن ارتفاع أسعار مدخلات انتاج مصانع الأسمنت والمتمثلة في الوقود والکهرباء ورسوم المحاجر يتسبب في ارتفاع سعر المنتج النهائي مما يصعب من تصديره للخارج خاصة في حالة وجود منتجات أخرى من أسواق أجنبية أقل سعراً.

2.5 مشکلات قطاع الالکترونيات والمعدات الکهربائية

يعتبر قصر عمر المنتجات وصعوبة تحديد أحجام وکميات طلب المستهلکين من أهم المشکلات التي تواجه قطاع الالکترونيات والمعدات الکهربائية في مصر . حيث أن قصر عمر معظم المنتجات خاصة في حالة التغير السريع في أذواق المستهلکين يدفع معظم الشرکات إلى ضرورة مواکبة هذه التغيرات وإلا ستتضرر المبيعات بشکل کبير ، وينعکس ذلک على وجود تبذبات کبيرة في أحجام طلب المستهلکين مما يؤثر بالسلب على دقة تقدير الکمية المنتجة.

3.5 مشکلات قطاع الأخشاب والورق

يعتبر الاستيراد من الخارج بمثابة التحدي الأساسي الذي يواجه صناعة الورق في مصر ، وتفاقمت هذه الأزمة حتى أصبحت أزمة تهدد الإنتاج المحلي. يقوم معظم التجار – وخاصة تجار التجزئة - باستيراد الورق من الخارج لما يمثله الورق المستورد من سعر منخفض وجودة أفضل من الجودة التي يقدمها المورد المحلي ، وبالتالي وعلى الرغم من الطلب المحلي الکبير على الورق بأنواعه المختلفة إلا أن صناعة الورق داخل مصر تواجه صعوبة کبيرة في امتلاک ميزة تنافسية أو ميزة نسبية داخل سوق الورق .

4.5 مشکلات قطاع المشروبات والصناعات الغذائية

يتمثل التحدى الکبير الذي يواجه الصناعات الغذائية في مصر وخاصة السلع الاستهلاکية سريعة التلف في أن المستهلک المصري أصبح منفتحاً بشکل کبير على الأسواق ، مما خلق رغبة لدى المستهلک للتحول من المنتجات عالية الجودة إلى المنتجات ذات العلامات التجارية الأقل في الجودة والدفع والمحرک الأساسي وراء ذلک هو الانخفاض في سعر هذه المنتجات. ولعل السبب في ذلک يرجع إلى أن سوق السلع الاستهلاکية – وبخاصة الصناعات الغذائية -  يعتمد بشکل أساسي على مشتريات الطبقة الوسطى ذات مستويات الدخول المتوسطة مما يجعل المنتجات الغذائية أکثر حساسية وعرضة لتقلبات السعر ، مما يمثل دافع لدى الشرکات التي تعمل في هذا المجال إلى محاولة إيجاد التوازن تکلفة انتاج السلعة وجودتها مع الحفاظ على سعرمناسب للمنتج النهائي.

5.5 مشکلات قطاع الصناعات المعدنية والتعدين

تمثل التحدي الذي يواجه الصناعات المعدنية في استمرار فرض رسوم حماية مؤقتة أو دائمة على الواردات من المواد الخام والسلع الوسيطة وبخاصة خام الحديد وذلک ضمن اجراءات الدولة في مکافحة الاغراق ، مما ترتب عليه ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بشکل کبير وبالتالي قيام العديد من الشرکات باتخاذ قرارات خاصة بارجاء الخطط التوسعية وتأجيل التسليم للعديد من العقود.

6.5 مشکلات قطاع المستحضرات الصيدلانية والتکنولوجيا الحيوية

يمتاز السوق المصري بارتفاع عدد السکان إلى جانب الترکيبة السکانية المناسبة إلا أنه على الرغم من ذلک تعاني کل من مصانع الأدوية والالکترونيات من ارتفاع أسعار مدخلات الانتاج المستوردة والتي هي عرضة بشکل کبير لتقلبات الأسعار العالمية ، بالاضافة إلى سيطرة الشرکات الأجنبية على کل من سوق الأدوية والالکترونيات في مصر بشکل کبير مما أدى إلى اتساع نطاق سوق الأدوية والالکترونيات وتوافر البدائل بشکل کبير أمام المستهلک المحلي.

7.5 مشکلات قطاع الملابس والمنسوجات

تتمثل أهم التحديات التي تواجه صناعة المنسوجات في مصر التقادم التکنولوجي للآلات والمعدات المستخدمة مما يمثل عائق کبير أمام تلک المصانع في تحديد واختيار الهدف الصحيح والأمثل لسلسلة الإمداد وذلک في محاولتها لمواکبة ظروف الطلب على المنتج ، بالاضافة إلى قلة أعداد العمالة الماهرة والمدربة وارتفاع أسعار المواد الخام والأولية مما يتسبب في النهاية في ارتفاع أسعار المنتجات النهائية وعدم قدرتها على منافسة المنتجات المستوردة.

والجدول الآتي يوضح حصراً بالمشکلات - التي تمنع الشرکات من اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد - الناتجة عن المقابلة الشخصية المتعمقة مع مجموعة الخبراء من رجال الصناعة وصياغة کل منها بعد مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة(fisher, 1997; Intaher and Johanna, 2011; Adeel, et al., 2013; Madeleine, et al., 2014; S. Kamal and Jafar, 2014)

جدول (1) : حصر بالمشکلات الناجمة عن المقابلة الشخصية المتعمقة وصياغتها بعد مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة

القطاعات الصناعية

طبيعة المشکلات

صياغة المشکلات بعد مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة

 

 

 

 

 

 

 

 

قطاع الصناعات الکيماوية والتشييد وأدوات البناء

 

 

تحديد الحجم الأمثل للإنتاج

حالة عدم التأکد التي تواجه الشرکة من حيث تحديد الطاقة الانتاجية المثلى والمطلوبة للإنتاج والتي تمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

ارتفاع أسعار مدخلات الانتاج من وقود وکهرباء وغاز طبيعي

مخاطر التوريد التي تواجه الشرکة والتي تحول دون اختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

التوسع في الاستيراد من الخارج

زيادة درجة انفتاح مستهلکي الشرکة على الأسواق وبالتالي زيادة قدرتهم على الحصول على السلعة بأکثر من طريقة – مما يمثل صعوبة في تحديد حجم الطلب بشکل کفء-  مما يمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

 

 

وجود فجوة کبيرة بين الکمية المعروضة من المنتج والکمية المطلوبة محلياً

حالة عدم التأکد التي تواجه الشرکة من حيث طلب المستهلک (الکمية – النوعية) والتي تمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

حالة عدم التناسق (بين ظروف الطلب على المنتج والهدف العام لسلسة الإمداد) والتي تتسبب في عدم اختيار الاستراتيجية المثلى لسلسة الإمداد.

 

 

 

قطاع الالکترونيات والمعدات الکهربائية

 

 

 

قصر عمر المنتجات نتيجة التغير السريع في أذواق المستهلکين

زيادة درجة انفتاح مستهلکي الشرکة على الأسواق وبالتالي زيادة قدرتهم على الحصول على السلعة بأکثر من طريقة – مما يمثل صعوبة في تحديد حجم الطلب بشکل کفء-  مما يمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

صعوبة تحديد أحجام وکميات طلب المستهلکين

حالة عدم التأکد التي تواجه الشرکة من حيث طلب المستهلک (الکمية – النوعية) والتي تمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

انخفاض دقة تقدير الکمية المنتجة

حالة عدم التأکد التي تواجه الشرکة من حيث تحديد الطاقة الانتاجية المثلى والمطلوبة للإنتاج والتي تمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

 

قطاع المشروبات والصناعات الغذائية

 

انفتاح المستهلک على الأسواق مما خلق لديه رغبة للتحول من المنتجات العالية الجودة إلى المنتجات ذات العلامة التجارية الأقل في الجودة

زيادة درجة انفتاح مستهلکي الشرکة على الأسواق وبالتالي زيادة قدرتهم على الحصول على السلعة بأکثر من طريقة – مما يمثل صعوبة في تحديد حجم الطلب بشکل کفء-  مما يمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

خسارة معظم الشرکات أسواق عديدة بسبب محدودية حجم أسطول السيارات المملوک للشرکة أو المتعاقد عليه

مشکلات النقل التي تواجه الشرکة والتي تمثل عائق کبير في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

 

قطاع الأخشاب والورق

 

 

التوسع في الاستيراد من الخارج ووجود العديد من البدائل أمام المستهلک

زيادة درجة انفتاح مستهلکي الشرکة على الأسواق وبالتالي زيادة قدرتهم على الحصول على السلعة بأکثر من طريقة – مما يمثل صعوبة في تحديد حجم الطلب بشکل کفء-  مما يمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

قطاع الصناعات المعدنية والتعدين

فرض رسوم حماية مؤقتة أو دائمة على الواردات من المواد الخام والسلع الوسيطة مما أدى لارتفاع أسعار مدخلات الانتاج

مخاطر التوريد التي تواجه الشرکة والتي تحول دون اختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

 

قطاع المستحضرات الصيدلانية والتکنولوجيا الحيوية

 

ارتفاع أسعار مدخلات الانتاج المستوردة والتي هي عرضة بشکل کبير لتقلبات الأسعار العالمية

مخاطر التوريد التي تواجه الشرکة والتي تحول دون اختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

سيطرة الشرکات الأجنبية على سوق الأدوية في مصر بشکل کبير.

صغر حجم الشرکة والذي يمنعها من التنبؤ بحجم الطلب بشکل کفء مما يتسبب في عدم اختيار الاستراتيجية المثلى لسلسلة الإمداد.

اتساع نطاق سوق الأدوية وتوافر البدائل بشکل کبير أمام المستهلک المحلي.

زيادة درجة انفتاح مستهلکي الشرکة على الأسواق وبالتالي زيادة قدرتهم على الحصول على السلعة بأکثر من طريقة – مما يمثل صعوبة في تحديد حجم الطلب بشکل کفء-  مما يمثل تحدي أمام الشرکة في تحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

قطاع الملابس والمنسوجات

 

التقادم التکنولوجي للآلات والمعدات المستخدمة مما يمثل عائق کبير أمام تلک المصانع في تحديد واختيار الهدف الصحيح والأمثل لسلسلة الإمداد

حالة عدم التناسق (بين ظروف الطلب على المنتج والهدف العام لسلسة الإمداد) والتي تتسبب في عدم اختيار الاستراتيجية المثلى لسلسة الإمداد.

قلة أعداد العمالة الماهرة والمدربة وارتفاع أسعار المواد الخام والأولية

مخاطر التوريد التي تواجه الشرکة والتي تحول دون اختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

المصدر : إعداد الباحث

  1. توصيات الدراسة

في ضوء ما سبق فقد اعتمدت الدراسة على إجراء مقابلة شخصية متعمقة مع مجموعة خبراء من رجال الصناعة لتحديد المشکلات والعقبات التي تمنع الشرکات الصناعية من اختيار وتحديد الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد وذلک بالتطبيق على الشرکات الصناعية المدرجة بالبورصة المصرية ، وبالتالي يمکن التوصيه بأن تعمل الدراسات المستقبلية (Future Studies) على اقتراح نموذج معين واختباره من خلال إجراء دراسة تطبيقية تجريبية (Empirical Study) على مجموعة من الشرکات العاملة داخل دولة ما أو في نطاق منطقة جغرافية معينة (خلال عام مالي معين) لتحديد العلاقة التي تربط بين تحقيق الشرکات للملائمة في استراتيجية سلسلة الإمداد وأثر ذلک على مستوى أداء سلاسل الإمداد الخاص بهذه الشرکات وذلک في حالة نجاح تلک الشرکات في تحديد وعلاج المشکلات التي تحول بينها وبين تحديد واختيار الاستراتيجية الملائمة لسلسلة الإمداد.

 

المراجع

-            Adeel Ashfaq and Miss. Nain Tara Sarfaraz Raja. (2013). the necessity of establishing a strategic fit between consumer demand and supply chain. IOSR Journal of Business and Management. Volume 8, Issue 1.

-            Andreas Wieland. (2012). Selecting the Right Supply Chain Based on Risks. Journal of Manufacturing Technology Management.Vol.24 No.5.

-            Chopra, S. and Meindl, P. (2016). Supply Chain Management: Strategy, Planning, and Operation. 6th Ed., Upper Saddle River, New Jersey: Pearson Education, Inc.

-            David Gligor. (2017).Re-Examining Supply Chain Fit: An Assessment of Moderating Factors. Journal of Business Logistics/Volume 38, Issue 4.

-            Dawei Lu. (2011).Fundamentals of Supply Chain Management. Dawei Lu & Ventus Publishing APS, ISBN 978-87-7681-798-5.

-            Ebenezer Adaku, Samuel Famiyeh, Constance Anderson and Kwasi Amoako-Gyampah. (2016). Supply chain practices and firm performance: Evidence from some selected commercial banks in Ghana.

-            Fisher, M. L. (1997). What is the Right Supply Chain for Your Product? Harvard Business Review, 75 (2), pp.105-116.

-            Gregory Harris, Paul Componation and Phillip Farrington. (2015). an Exploration of Fisher's Framework for the Alignment of Supply Chain Strategy with Product Characteristics. Engineering Management Journal.

-            Intaher M. Ambe and Johanna A. Badenhorst-Weiss. (2011). an Automotive Supply Chain Model for a Demand-Driven Environment. Journal of Transport and Supply Chain Management. Vol. 5, No. 1.

-            Intaher Marcus AMBE. (2010). Agile Supply Chain: Strategy for Competitive Advantage. Journal of Global Strategic Management | V. 4 | N. 1.

-            Jagan Mohan Reddy. K, Neelakanteswara Roa. A and Krishnnand. L. (2019).A review on supply chain performance measurement systems. 14thGlobal Congress on Manufacturing and Management (GCMM).proceeded Manufacturing 30(2019)40-47.

-            Lo, S.M. and Power, D. (2010). An empirical investigation of the relationship between product nature and supply chain strategy. Supply Chain Management: an International Journal, 15 (2), 139-153.26.

-            Madeleine Baras, Annika Brunberg and Robin von Haartman. (2014). a supply chain strategy for an innovative commodity producer: Testing the applicability of established theoretical models. 21st EurOMA Conference, Palermo, Italy, 20-25 June 2014.

-            Michael H. Hugos. (2018). Essentials of Supply Chain Management, 4th Edition.Wiley; (February 22, 2018).

-            Miklós Pakurár , Hossam Haddad , János Nagy , József Popp ,and Judit Oláh. (2019). the Impact of Supply Chain Integration and Internal Control on Financial Performance in the Jordanian Banking Sector. Sustainability 2019, 11, 1248; doi:10.3390/su11051248.

-            Mohammed Ali Wahdan and Mohamed Ashraf Emam. (2017). the Impact of Supply Chain Management on Financial Performance and Responsibility Accounting: Agribusiness Case from Egypt. Accounting and Finance Research. Vol. 6, No. 2.

-            Pan Theo Grosse-Ruyken. (2009). SUPPLY CHAIN FIT: Constituents and Performance Outcomes. Dissertation. WHU – Otto Beisheim School of Management

-             Philipp Wetzel and Erik Hofmann. (2019). Supply chain finance, financial constraints and corporate performance: An explorative network analysis and future research agenda. International Journal of Production Economics 216 (2019) 364–383.

-            S. Kamal Chaharsooghi and Jafar Heydari. (2014). Strategic Fit in Supply Chain Management: A Coordination Perspective. DOI: 10.5772/14801.

-            Saba Arshad and Waqar Akbar. (2014). Impact of Supply Chain Operations on Financial Performance: Evidence from 5 Big Cement Companies in Pakistan. European Journal of Business and Management. ISSN 2222-1905 (Paper) ISSN 2222-2839 (Online). Vol.6, No.31.

-            Selldin, E. and Olhager, J. (2007). Linking products with supply chains: Testing Fisher's Model. Supply Chain Management: An International Journal. 12 (1), 42–51.

-            Seock-Jin Hong and Hossein Najmi. (2020). The Relationships between Supply Chain Capability and Shareholder Value Using Financial Performance Indicators. Sustainability 2020, 12, 3130; doi:10.3390/su12083130.

-            Simchi-Levi, D., Simchi-Levi, E. and Kaminsky, P. (2000). Designing and managing supply chain. McGraw-Hill Higher Education.

-            Stephan M.Wagner, Pan Theo Grosse-Ruyken, and Feryal Erhun. (2012). the link between supply chain fit and financial performance of the firm. Journal of Operations Management. Volume 30, Issue 4.Pages 340-353.

-            Vachon, S., Halley, A. and Beaulieu, M. (2009). Aligning competitive priorities in the supply chain: The role of Interactions with Suppliers, International Journal of Operations & Production Management. V. 29 No. 4, pp. 322-344.



[1]هي أداة لجمع المعلومات تتضمن إجراء مقابلة شخصية مطولة ومعمقة مع مجموعة من الأفراد من أجل الإجابة على تساؤل بحثي معين ، وتستخدم في البحوث النوعية والتي تهدف عادة للخروج باجابات مفتوحة.