نوع المستند : مقالات سیاسیة واقتصادیة
المؤلف
متخصص بالعلاقات الثقافية – وزارة التعليم العالي - مصر.
المستخلص
الكلمات الرئيسية
مقدمه:
إن التطورات المثیرة التی أعقبت الحرب العالمیة الثانیة قد لعبت دورًا هامًا فی تحریک الاهتمام بإفریقیا وتقویته إلى المدى الذی شاهدناه فی الآونة الأخیرة(1). وقد تأثرت الثقافات الافریقیة باحتکاکها بالاوروبیین، لکن فی الوقت نفسه لم تستسلم کلیًا لهذا الغزو(2). فقد رزحت افریقیا لسنوات طویلة تحت نیر الاستعمار، الذی عمل على سلب خیراتها واستغلال مواردها وطمس هویتها. وقد مدت مصر یدها لمساعدة الدول الإفریقیة فی التخلص من استبداد الاستعمار وبناء أوطانهم.
فطالما کانت إفریقیا هدفًا اساسیًا للسیاسة الخارجیة المصریة وبخاصة منذ ثورة 1952. حیث عبّأت مصر امکاناتها لتحقیق استقلال هذه الدول. وسعت مصر بعد استقلال الدول الافریقیة لتکثیف جهودها لتجمیعهم تحت مظلة واحدة تخدم اهتمامات الشعوب الإفریقیة. وقد اثمرت هذه الجهود عن إنشاء منظمة الوحدة الأفریقیة فی عام 1963. وقد استمرت مصر فی بذل جهودها لتحقیق طموحات شعبها والشعوب الافریقیة کافة(3).
وبعد هذه الفترة، خفُت الدور المصری بإفریقیا شیئًا فشیئًا. وقد افسح تراجع الدور المصری الطریق امام قوى أخرى لتأخذ مجال الدور المصری وتلقى بنفسها داخل هذا المجال الحیوی الإستراتیجی للمصالح المصریة. فهناک الدور الذی تلعبه القوى الدولیة، وکذلک الدور الاسرائیلی المریب فی افریقیا. مما یمثل تهدیدًا للمصالح المصریة فی بعدها الامنی داخل افریقیا. فنجاح اسرائیل فی تغلغلها داخل القارة الافریقیة لا یجب الاستهانة به، حیث ستؤدی السیاسة العربیة بشکل عام والمصریة بشکل خاص فی حال ترکیزها على ترمیم وتنمیة العلاقات الأفرو-عربیة إلى تقیید وکبح جماح هذا التغلغل(4).
وبعد التطورات الحاصلة فی مصر، فإن المرحلة الحالیة للعلاقات المصریة الإفریقیة تعد مرحلة نشطة وفعالة، حیث تسعى مصر لاسترجاع الروابط وترسیخ علاقاتها وتعمیقها بعد مرورها بفترة من الرکود حدثت کنتیجة للمتغیرات السیاسیة والاقتصادیة التی مرت بها الساحات المصریة، والعربیة، والإفریقیة(5). ومن الخطأ ان تختزل العلاقات المصریة الإفریقیة فی النواحی الاقتصادیة والتجاریة على أهمیتها أو فی حاجة مصر لمیاة النیل، بل آن الأوان لإحیاء واستثمار قوة مصر الناعمة المتمثلة فی الثقافة والتعلیم والبحث العلمی والتدریب(6).
وعلى هذا یظهر جلیًا القوة الناعمة للتعلیم والثقافة باعتبارهما من الروابط التی تتسم بالاستدامة وقوة التأثیر. وتحتاج مصر لتکویة رؤیة واضحة واستراتیجیة منتقاة لإدارة أوجة التعاون فی مجالی التعلیم والثقافة، تقوم على استثمار الخبرات والثقل المصری وتنوع الحاجات الإفریقیة.
إشکالیة الدراسة:
لا ینکر أحد الأهمیة القصوى للعلاقات الثقافیة والتعلیمیة بین مصر ودول العالم أجمع؛ لما لهذه العلاقات من أثر إیجابی دائم بین الدول وشعوبها. وعندما تکون هذه العلاقات بین مصر وجیرانها وعمقها الأفریقی، یتجلى لنا ضرورة خلق علاقات ثقافیة وتعلیمیة وثیقة مع دول أفریقیا. إیمانًا بأن طبیعة هذه العلاقات تتسم بالإستدامة، کما أن أثرها بالغ فی تقریب العلاقات والتعرف على طبائع الشعوب وعاداتها وحیاتها الیومیة؛ مما یساعد فی فهمه والتعرف على کیفیة التعامل معه.
وتکمن المشکلة فی عدم التقدیر الواضح أحیانًا لهذا النوع من العلاقات بین مصر والدول الأفریقیة حیث تأتی فی غالب الوقت متأخرة بعد العلاقات السیاسیة والاقتصادیة والتجاریة. فی حین ان هذه العلاقات تعد تمهیدًا لمختلف العلاقات الأخرى، فضلا عن کونها أساسًا ثابتًا أمام اختلاف وجهات النظر السیاسیة والاقتصادیة وغیر ذلک. وقد إنعکس ذلک بوضوح على کیفیة إدارة هذا النوع من التعاون، فالإدارة الجیدة ستؤدی بلا شک إلى تعظیم الاستفادة من هذه العلاقات.
أهمیة البحث:
تکمن أهمیة هذه الدراسة فی التناسب الطردی بین العلاقات الثقافیة والتعلیمیة بین مصر ودول افریقیا وبین تحقیق المصالح المصریة فی أفریقیا، حیث تمثل أفریقیا بعدًا استراتیجیًا للمصالح المصریة لا یمکن إغفاله. ولیس أدل على ذلک من کونها المصدر الرئیس لمیاة نهر النیل. کما أن إفریقیا تمثل فرصة سانحة للتنمیة إذا ما تم إستغلال التعاون معها فی أفضل الصور. فیمکن لکلا الجانبین تحقیق فوائد تعود على الشعوب بالرخاء والإزدهار. فإقریقیا بما تمتلک من خیرات وموارد ومصر بما تمتلک من خبرات ومواهب؛ یمکن للجمیع استثمار ذلک للمنفعة العامة.
وما تحاول هذه الدراسة استکشافه هو الوضع الحالی للعلاقات الثقافیة والتعلیمیة بین مصر وافریقیا، وکذا وضع تصور ومقترحات للوصول بهذه العلاقات الاستراتیجیة إلى آفاق جدیدة یکون لها إنعکاسها على تمهید الطریق لتحقیق هذه المنافع المشترکة. فسوف تمثل هذه العلاقات رابط قوی یدعم التعاون المصری الافریقی فی المجالات السیاسیة والاقتصادیة والتجاریة.
أهداف البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على عدد من النقاط وکذلک إختبار عدد من الفرضیات. ویعد تقییم الوضع السابق والحالی للعلاقات الثقافیة والتعلیمیة بین مصر والدول الأفریقیة أحد أهداف الدراسة؛ حیث سیساعدنا کثیرًا فی فهم أبعاد هذه العلاقات ومدى تأثیرها على قوة ومتانة العلاقات المصریة الأفریقیة بشکل عام.
وسوف تختبر الدراسة فرضیة ان العلاقات الثقافیة والتعلیمیة الحالیة تحتاج إلى إدارة تدرک أهمیتها وتأثیرها. ولابد من وجود رؤیة جدیدة لإدارة هذا الملف الهام، مع ضرورة العمل على رسم خریطة ثقافیة وتعلیمیة مصریة افریقیة تعبر عن ثقل مصر فی هذا المیدان، وحاجة الدول الإفریقیة لهذا النوع من التعاون.
منهج البحث:
تم الاعتماد على المنهج الوصفی التحلیلی الذی یعتبر الأکثر استخدامًا فی دراسة الظروف والوقائع الاجتماعیة والسیاسیة والاقتصادیة وغیرها، لأنه یقوم على وصف ظاهرة من الظواهر وتحدید خصائصها وطبیعتها ونوعیة العلاقة بین متغیراتها، حیث تم الاعتماد على الوصف فی أجزاء البحث المتعلقة بعرض المفاهیم الخاصة بالعلاقات الثقافیة والتعلیمیة والوثائق المختلفة المرتبطة بها، فضلا عن التاریخ الحدیث لهذه العلاقات وحاضرها. کما تم القیام بالتحلیل للتعقیب على ما تم وصفه وتحلیل الجداول الواردة فی البحث وکذا تحدید العلاقة التی تربط بین متغیرات الدراسة.
حدود الدراسة:
نظرنا لاتساع دائرة العلاقات الثقافیة والتعلیمیة بین مصر ودول أفریقیا، فضلا عن تشعب وتداخل الجهات القائمة على هذه العلاقات، فقد تم وضع حدود للدراسة کالآتی:
أولًا: المکاتب والمراکز الثقافیة المصریة بإفریقیا:
تمتلک مصر شبکة من المکاتب والمراکز الثقافیة التی تنتشر فی عدد من عواصم العالم. وتسعى هذه المکاتب والمراکز لتکون حلقة وصل بین مصر ودول العالم، فضلا عن کونها مرآة لمصر وحضارتها. وتضطلع هذه المکاتب بالعدید من المهام والأهداف. ویأتی على رأس هذه الأهداف التعریف بالثقافة المصریة ونشر اللغة العربیة، وکذلک العمل على توطید العلاقات الثقافیة والتعلیمیة بین مصر والدول التی یوجد بها مقر المکتب.
شکل رقم (1) المصدر: قطاع الشئون الثقافیة والبعثات – وزارة التعلیم العالی – مصر
کما تقوم على رعایة الطلاب المصریین الذین یدرسون بالمؤسسات التعلیمیة بهذه البلدان، وبخاصة الطلبة المبتعثین، حیث تقوم المکاتب والمراکز على رعایتهم بشکل کبیر بُغیة توفیر کافة السبل اللازمة لتحقیق الإستفادة الکاملة من المنح الدراسیة حتى یعودوا إلى أرض الوطن حاملین معهم معارف وخبرات جدیدة ینقلونها إلى الأجیال القادمة ویستخدمونها لإفادة الوطن.
وفی ضوء هذه المهام والواجبات، فقد قامت مصر بالترکیز على إقامة هذه الشبکة من المکاتب والمراکز الثقافیة فی بلدان العالم المتقدمة التی تتمیز مؤسساتها التعلیمیة بالعراقة والتطور، إلى جانب الدول التی تربطنا بها علاقات وثیقة.
ویوضح الشکل رقم (1) توزیع هذه المکاتب والمراکز على دول العالم. حیث یبلغ العدد الإجمالی 29 مکتبًا ومرکزًا. وتنتشر غالبیتها فی الدول العربیة والأوروبیة والآسیویة بإجمالی 8 مکاتب أو مراکز بکل منهم. فی حین نجد مکتبًا واحدًا بکل من الولایات المتحدة الأمریکیة وکندا. ویوجد مرکز ثقافی مصری واحد بالدول الإفریقیة غیر العربیة، ویقع هذا المکتب فی کانو بنیجیریا. فی حین لا توجد أیة مکاتب أو مراکز فی قارة أمریکا الجنوبیة. ویوضح الشکل رقم (2) نسب توزیع المکاتب والمراکز بین الدول العربیة والأوروبیة والآسیویة والإفریقیة.
شکل رقم (2) المصدر: الباحث
ویبدوا جلیًا إن دول إفریقیا لم تحظ بنصیب مناسب یوازی أهمیة وثقل هذه الدول کبعد استراتیجی لمصر من ناحیة، وکشعوب مهتمة بالثقافة المصریة لما تملکه من إرث محمود تجاه مصر من ناحیة أخرى. إن وجود مکاتب ومراکز ثقافیة مصریة فی عدد من الدول الإفریقیة ذات الأهمیة لمصر یعد حافزًا على وجود علاقات طیبة لمصر بهذه الدول. ذلک من خلال ما سیضطلع به المکتب من أنشطة وفعالیات مختلفة.
ثانیًا: الاتفاقیات والبرامج التنفیذیة:
تعد عملیة التبادلات الثقافیة والتعلیمیة من أهم وسائل تدعیم العلاقات بین الدول والشعوب وطریقًا ممهدًا لتحقیق التقدم والرخاء للمجتمعات المختلفة. ونظرًا لأهمیة هذه العلاقات کان لابد من تنمیة هذا النوع من التبادلات وتنظیمها ووضع السیاسات التی تساهم فی تنفیذها واستدامتها بُغیة تحقیق أقصى فائدة ممکنة. وعلى ذلک، فقد أهتم المجتمع الدولی بأن یکون هذا التبادل وفقًا لاتفاقیات یتم عقدها بین الأطراف المعنیة(7).
وتنقسم الاتفاقیات الثقافیة والتعلیمیة التی تعقدها مصر مع الدولة المختلفة فی عدد من الأشکال. فالاتفاق الثقافی أو التعلیمی یشمل بنودًا عامة تحوى مختلف أوجة التعاون التی ترغب الدولتین فی التعاون خلالها. فالاتفاق یعد الأرضیة المشترکة التی ستتخذ کقاعدة ثابتة تنطلق منها أوجه التعاون الأخرى. ویکون غالبًا بین الحکومتین أو الوزارتین. وغالبًا ما یحتوى الاتفاق الثقافی على بنود مثل تشجیع التعاون بین مؤسسات التعلیم العالی والبحث العلمی، وتشجیع تبادل الأساتذة والطلبة، وتعزیز التعاون على مستوى البحوث والدراسات المشترکة وتبادل المنح الراسیة، وغیر ذلک من بنود تسعى فی مجملها لرسم رؤیة للتعاون بین البلدین. کما توجد مذکرة التفاهم والتی تضع أیضًا إطارًا عامًا للتعاون فی أوجه معینة.
ویأتی البرنامج التنفیذی کخطوة هامة لتنمیة العلاقات الثقافیة والتعلیمیة ویتأسس فی الغالب على بنود الاتفاق الثقافی، حیث یتسم بالطبیعة التنفیذیة فی مجالات التعاون. ویحتوی البرنامج التنفیذی على شروط تنظیمیة واضحة تخص مسئولیات کل طرف من النواحی المالیة والإجرائیة وغیرها. وتأتی الإتفاقیات الثنائیة ومذکرات التفاهم بین المؤسسات التعلیمیة من البلدین کأحد نواتج التعاون المباشر. وتهدف إلى خلق تعاون مباشر بین المؤسسات ذات الاهتمامات المشترکة.
وبدأت ظاهرة عقد الاتفاقیات الثقافیة فی مصر عام 1945، ومع تزاید نطاق هذه العلاقات مع الخارج، صدر القرار الجمهوری رقم 624 لسنة 1957 بإنشاء اللجنة العلیا للعلاقات الثقافیة. وأصبحت مهمتها وضع سیاسة عامة للعلاقات الثقافیة التی تتم بین مصر ومختلف دول العالم. وعلى ذلک صدر القرار الجهوری رقم 2780 لسنة 1964 والذی ینص على إنشاء وزارة العلاقات الثقافیة والمختصة بتنظیم العلاقات الثقافیة وشئون التبادل الفنی والتعاون الاقتصادی. وبإلغاء وزارة العلاقات الثقافیة الخارجیة عام 1965، باشرت وزارة الخارجیة هذه الأختصاصات مع مباشرة وزارة التعلیم العالی ووزارة التربیة والتعلیم للاختصاصات فی نطاق عملهما(8).
وتتم جمیع هذه الاتفاقیات والبرامج من خلال تعاون جمیع اجهزة الدولة المعنیة، بُغیة تکوین رؤیة مصریة موحدة وشاملة تسعى إلى خدمة المصالح المصریة وتراعی أیضًا مصالح الدول الأخرى.
وسوف یوضح الجدول التالی الاتفاقیات الثقافیة والبرامج التنفیذیة التی وقعت بین مصر والدول الإفریقیة، مع تحدید نوع الوثیقة وموعد توقیعها ومدة سریان الاتفاق.
بیان بالاتفاقیات والبرامـج الثقـــافیة
دول إفریقیا ( غیر الدول العربیة)
م |
اسم الدولـة |
الاتفاق الثقافی |
البرنامج التنفیذی |
ملاحظات |
||
نوعه |
تاریخه |
تاریخ التوقیع |
مدة السریان |
|||
1 |
اثیوبیا |
ثقافی |
23/3/1976 |
10/3/1989 |
1989-1990 |
وسارى لحین توقیع برنامج جدید |
2 |
جمهوریة افریقیا الوسطى |
ثقافی |
13/4/1970 |
19/1/1989 |
89-1991 |
یخلو من بنود التعلیم العالى |
3 |
الجابون |
ثقافی |
14/2/1981 |
ــــــــــــ |
ــــــــــــــ |
لا یوجد برنامج تنفیذى |
4 |
السنغال |
ثقافی |
25/7/1963 |
14/12/2004 |
2004-2006 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
5 |
النیجر |
ثقافی |
15/3/1967 |
27/10/2002 |
2002-2005 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
6 |
الکامیرون |
ثقافی |
22/11/1969 |
24/10/2000 |
2000-2002 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
7 |
الکونغو ( برازفیل) |
ثقافی |
13/4/1976 |
14/8/1986 |
1968-1988 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
8 |
انجولا |
لا یوجد |
ـــــــــــــ |
ـــــــــــــــــــ |
ـــــــــــــــــ |
لا یوجد برنامج تنفیذى |
9 |
اوغندا |
ثقافی |
9/7/1974 |
9/7/1974 |
1974-1975 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
10 |
بنین |
ثقافی وفنی ومهنی |
11/4/1962 |
19/11/1987 |
1988-1990 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
11 |
بورندى |
ثقافی |
تم توقیعه خلال انعقاد الجنة المشترکة الخامسة فى الفترة من 24-26 أبریل 2007 |
26/4/2007 |
2007-2009 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
12 |
بورکینا فاسو |
ثقافی وتقنی وعلمی |
27/3/1995 |
ــــــــــــــــ |
ــــــــــــــ |
لایوجد برنامج تنفیذى |
13 |
تشاد |
فنی |
22/2/1973 |
12/7/1987 |
87-1988 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
14 |
تنزانیا |
ثقافی وعلمی |
29/8/1973 |
30/4/1997 |
97-2000 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
15 |
توجو |
ثقافی |
17/3/1964 |
20/1/1991 |
91-1993 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
16 |
زائیر |
ثقافی |
7/5/1982 |
9/8/1986 |
86-1988 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
17 |
زیمبابوى |
ثقافی وتعلیمی وفنی |
27/3/1995 |
ـــــــــــــــــ |
ــــــــــــ |
لایوجد برنامج تنفیذى |
18 |
زامبیا |
ثقافی |
6/6/1972 |
2/12/1995 |
96-1997 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
19 |
جنوب افریقیا |
علمی وتکنولوجی |
26/8/1997 |
ـــــــــــــــ |
ــــــــــــ |
لایوجد برنامج تنفیذى |
20 |
غانا |
ثقافی وعلمی |
20/7/1974 |
3/8/1993 |
93-1994 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
21 |
غینیا کوناکرى |
ثقافی ومهنی وفنی |
16/5/1961 |
22/7/1990 |
90-1992 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
22 |
غنیا بیساو |
ـــــــــــــــــ |
ـــــــــــــــ |
لایوجد برنامج تنفیذى |
||
23 |
رواندا |
ثقافی وعلمی وفنی |
10/10/1977 |
12/9/1989 |
90-1992 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
24 |
کینیا |
ثقافی وتعلیمی وعلمی |
25/6/1987 |
13/1/1996 |
96-1999 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
25 |
نامیبیا |
ثقافی وعلمی وفنی |
31/1/1993 |
ـــــــــــــــ |
ـــــــــــــ |
لایوجد برنامج تنفیذى |
26 |
نیجیریا |
ثقافی |
1/6/1974 |
1/2/1989 |
89-1991 |
وانتهى العمل به ولم یجدد |
27 |
موزمبیق |
ثقافی وعلمی وفنی |
24/3/1988 |
ـــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــ |
لا یوجد برنامج تنفیذى |
28 |
مالى |
ثقافی |
5/3/1961 |
29/3/1984 |
84-1986 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
29 |
موریشیوس |
ثقافی وعلمی |
7/3/1973 |
16/7/1997 |
97-2000 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
30 |
مدغشقر |
ثقافی |
8/12/1987 |
ــــــــــــــ |
ـــــــــــــــ |
لا یوجد برنامج تنفیذى |
31 |
سیشل |
لا یوجد |
ــــــــــــ |
ــــــــــــــ |
ـــــــــــــــ |
لا یوجد برنامج تنفیذى |
32 |
سورینام |
ــــــــــــــ |
ـــــــــــــــــ |
لا یوجد برنامج تنفیذى |
||
33 |
ملاوى |
لا یوجد |
ـــــــــــــ |
ــــــــــــــ |
ــــــــــــــ |
لا یوجد برنامج تنفیذى |
34 |
اریتریا |
لا یوجد |
ــــــــــــ |
ـــــــــــــــ |
ــــــــــــــ |
لا یوجد برنامج تنفیذى |
35 |
سیرالیون |
ثقافی وفنی |
18/7/1965 |
9/11/1988 |
89-1990 |
وسارى العمل به لحین توقیع برنامج جدید |
جدول رقم (1)المصدر: قطاع الشئون الثقافیة والبعثات – وزارة التعلیم العالی - مصر
ومن خلال الجدول رقم (1) یتضح الآتی:
وتشیر البیانات التی یوفرها قطاع الشئون الثقافیة والبعثات بوزارة التعلیم العالی وبخاصة فی الفترة من 2005 إلى 2008 – بصفته المسئول مع باقی الجهات المعنیة عن تنفیذ بنود الاتفاقیات والبرامج التنفیذیة- إلى قلة شغل المنح الدراسیة المقدمة من الجانب المصری إلى الدول الإفریقیة وفقًا للبرامج التنفیذیة الموقّعة بین البلدین وکذلک الحال فیما یخص المنح التی توفرها لجنة الوافدین. کما ان هناک ندرة فی تنفیذ البنود التی تخص تبادل الأساتذة وحضور المؤتمرات التی تقیمها المؤسسات التعلیمیة فی کلا البلدین، وکذلک استقبال الوفود من البلدین. ولابد من البحث عن الأسباب الکامنة وراء عدم شغل هذه المنح الدراسیة، وکذا الأسباب وراء عدم تنفیذ بنود تبادل الأساتذة والوفود وحضور المؤتمرات.
ویوفر الموقع الالکترونی لقطاع الشئون الثقافیة والبعثات معلومات عن الاتفاقیات الثنائیة عن الفترة من 2003 حتى 2013. وتعقد الاتفاقیات الثنائیة بین الجامعات المصریة ونظیراتها من الجامعات فی الدول الإفریقیة بهدف تعزیز التعاون المباشر بینها. ویوضح الجدول التالی عدد هذه الاتفاقیات خلال السنوات من 2003 وحتى2013:
مسلسل |
السنة |
عدد الاتفاقیات الثنائیة بین الجامعات المصریة والإفریقیة |
1 |
2003 |
لا یوجد |
2 |
2004 |
لا یوجد |
3 |
2005 |
3 |
4 |
2006 |
3 |
5 |
2007 |
2 |
6 |
2008 |
2 |
7 |
2009 |
2 |
8 |
2010 |
2 |
9 |
2011 |
6 |
10 |
2012 |
5 |
11 |
2013 |
1 |
جدول رقم (2) المصدر الموقع الالکترونی لقطاع الشئون الثقافیة والبعثات – وزارة التعلیم العالی
یوضح الجدول رقم (2) عدد الاتفاقیات الثنائیة بین الجامعات المصریة والجامعات بالدول الإفریقیة، ویظهر الجدول بشکل واضح قلة هذه الاتفاقیات التی بلغت ذروتها فی عامی 2011 و2012 بست وخمس اتفاقیات على التوالی، بینما لم تکن هناک ایة اتفاقیات خلال عامی 2003 و2004، واستقر عدد الاتفاقیات الثنائیة ما بین اتفاقیتین أو ثلاثة اتفاقیات فی باقی الأعوام.
وعدد هذه الاتفاقیات یعد ضئیل جدًا إذا ما قورن بعدد الاتفاقیات التی عقدت مع جامعات من قارة أوروبا أو آسیا أو أمریکا أو الدول العربیة والتی غالبًا ما تربو على الثلاثین إتفاقیة ثنائیة فی العام الواحد لکل منهم، ما یعکس ضعف التعاون المصری الإفریقی فی هذا المیدان.
ثالثًا: النتائج والتوصیات:
هناک عدد من النتائج التی یمکن أن نستعرضها من خلال النقاط الآتیة:
وهناک أیضا عدد من التوصیات التی قد یکون لها أثرها الإیجابی على توطید العلاقات الثقافیة والتعلیمیة المصریة الإفریقیة:
المصادر
1) باسکوم ولیم، هیرسکوفتر ملفیل (1966)، الثقافة الأفریقیة: دراسات فی عناصر الاستمرار والتغیر، المکتبة العصریة، صیدا، بیروت ص 14.
2) باسکوم ولیم، مرجع سابق ص15.
3) الکامل حسین (2010)، الدبلوماسیة المصریة والعلاقات الدولیة – ورقة عمل،Elcano Royal Institute، مدرید، اسبانیا.
4) ابراهیم کمال (1990)، عودة اسرائیل إلى إفریقیا، مجلة الدراسات الفلسطینیة، المجلد 1، العدد 2 (ربیع 1990)، ص237.
5) البربری أمیرة (2014)، إفریقیا فی السیاسة الخارجیة المصریة، مجلة السیاسة الدولیة، مؤسسة الاهرام.
6) أبو عیانه فتحی (2013)، العلاقات المصریة الإفریقیة بین القطیعة والاستمرار، مقال بجریدة الاهرام، العدد 46360.
7) سلیم رجاء (2005)، دراسة تحلیلیة للاتفاقیات الثنائیة فی الفترة من 2004-2005، دراسة منشورة على الشبکة الدولیة بموقع قطاع الشئون الثقافیة، مصر، ص2.
8) سلیم رجاء، مرجع سابق ص3 و4.